وعدت نفسي ألاَّ أحبك
وعدتها ...
ألاَّ..
اضعف أمام نظراتك
ألاَّ ..
أسيل كالوديان..
في أشعارك
وعدتها..
ألاَّ ..
أرحل إلى ذراعيك
ألاَّ ..
أموت شوقاً إلى عينيك
وعدتها..
ألاَّ ..
أوجه أشعاري إليك
ألاَّ ..
تمطر عينيَّ أنهاراً عليك
وعدتها..
ألاَّ..
أصرخ بأنيني
ألاَّ ..
أدع الحنين إليك يكويني
وعدتها..
ألاَّ..
أكون حيث تكون
ألاَّ ..
تذهب روحي معك..
إلى آخـــــر الكون ..
وعدتها ..
بإحراق كل الجسور
حتى لا أجد معبراً... لعبور
عبرتي إليك .. فأخور
وعدتها ..
ألاَّ ..
اسهر ليلي
ألاَّ..
أبحث عنك بين نجومي
وعدتها ..
ألاَّ..
أطالع سمائي
ألاّّ..
أراك في كل نجمة..
تسبح في خيالي
وعدتها..
ألاَّ ..
تكون حلم ليلي
ألا..
تكون حقيقة نهاري
وعدتها..
تغيير مسار انهاري
فلا تلتقي بمسار بحارك
وعدتها ....
ووعدتها...
ووعدتها...!!
فأين أنتِ يا نفسي..
من وعودي
وكيف هربتِ ..
من قيودي
كيف ضعفتِ ..
أمام أشعاره..
أمام نداءه..
و همساته...
كيف هربتِ ...
إلى قلبه وأحضانه
كيف ارتميتِ..
بين صفحات أشعاره
كيف يا نفسي...
خذلتيني.....!!!!!
ألم يكفيك الآلآم فوق ألألآمي
كيف تصرخين إليه......
أحبــــــــــــك